يقوم القادة و اهل السياسة في كردستان بطمس الهوية و التاريخ الكردي و يقومون بوضع تاريخ لا لاكراد مزيف و يعملون
على غسل عقول الاكراد و خاصة الشباب منهم عن طريق الا تلفزيون او الامدارس او الاغاني او عن طريق
بث الإشاعات ذات الصبغة الطائفية و العنصرية و عن طريق البرامج السياسية او التلفزيونية او الأفلام او الاغاني
و تستعمل حكومة كردستان سياسة العنصرية و التحيز للغة فقط و طمس كل معالم الغات الاخرة و العمل على
تكريد كل ما هو ليس كردي و خاصة في محاولة القضاء على الغة العربية فهي العدو الدود و الاول للغة الكردية
فهم يعملون جاهدين و بكل السبل على طمس و الغاء الغة العربية و الآشورية و السريانية
فهي تمنع كل من يتكلم باي لغة غير للغة الكردية و من هنا نبداء الحديث عن تاريخ الاكراد
فكلنا يعلم ان اصل الغة الكردية يرجع الى الغات الهندية و الآسيوية و الفارسية و الهندواسيوية
و المنغولية و ليس من المعقول ان يستور شعب من الشعوب اي لغة من دول بعيدة مالم يكن الشعب نفسه
يسكن تلك المناطق و هذا يدل على ان الشعب الكردي ليس من اهل المناطق التي هو يسكنها حاليا و تشير
الدلائل التاريخية ان الاكراد هم من شعوب المغولية التي كانت تهاجر واستقرت في جنوب الهند و اخذت قسم
كبير من الغة التي يستعملها الاكراد اذا الاكراد يستعملون لغتهم الام و التي هي قادمة من الهند و هذا يدل ان
الاكراد هاجروا من الهند الى المناطق التي هي في العراق و سوريا و تركيا وإيران و تدل الكثير من مفردات التاريخية
الفارسية و الوثائق الهندية ان الاكراد هاجروا من الهند باتجاه الشمال هاربين ولكن لم يذكر سبب الهروب
و وجد بعض المحللين ان سبب هروب الاكراد من منغوليا الى الهند ثم من الهند الى العراق و تركيا و ايران
يعود الى انتشار الأوبئة و الأمراض مثل الطاعون الاسود و الحمى السوداء و غيرها من الأمراض. الى مناطق لم ينتشر فيها
ذلك المرض حيث ان الاسلام كان منتشر في هذه الدول و كان الاهتمام بالنظافة يمنع انتشار الأمراض و بذلك استقروا
في هذه الدول الاسلامية و هناك تحليل اخر و هو تاريخي و به الوثائق التاريخية الهنديه و الفارسية و الاسلامية
عن شعوب تسمى كورود هربت من احد القبائل المنغوليا الحاكمة في الهند بعد ان قام احد ابناء المكورود بقتل ملك
تلك الإمارة في محاولة منه ان يصبح ملك تلك البلاد بعد ان كان وزير ذلك الملك فقام الوزير بخيانة الملك و قتل الملك الذي
كان يعمل عنده ولكن قبيلة الملك كانوا من الأقوياء و ان ولي العهد كان شجاع و كان حوله جنود كثيرون سرعان ما تمكن
من استعادة عرشه و بداء بمطاردة الكورود الى ان وصل كل قبيلة الكورود الى شمال الهند و أفغانستان و باكستان فارسل
احد قادته كي يطارد قبيلة كورود الى ان تفرقت القبيلة الهاربة في شمال ايران و العراق و تركيا و سوريا
و عاد الأمير الذي قتل أبوه الملك فعمل على إبادة و قتل من تبقى من الكورود ( الكرد) و اخذ نساء الكورود الى
الى الخدمة و باع قسم منهم كعبيد للخدمة في البيوت
و بعد هروب شعب الكورود من منغوليا الى الهند بسبب انهم كانوا يحترفون مهنة قطع الطرق و بعد قتل الملك
و هروبهم الى بلاد فارس و العراق و تركيا و سوريا بداء الاكراد مرة اخرة بمزاولة قطع الطريق وهم الى يومنا
هذا يزاولون هذه المهنة و يوجد في اربيل اكبر سوق لأشياء المسروقة من قبل الاكراد في منطقة تسمى ( ديانا)
حيث يتم عمليات بيع حتى الأشخاص الذين تم خطفهم من اي دولة في العالم و يتم بيع الاطفل و الأعضاء البشرية
و النساء و المخدرات و جميع العمليات غير القانوني في اربيل في بعض المناطق المهمة و تعتبر اربيل من اكبر
المدن لبيع غير الشروع الآي شي من أعضاء البشرية و الاطفال و النساء و المخدرات و الاسلحة و المواد المشعة
و بيع الأشخاص و جميع الاعمال القذرة بشكل عادي
و يرجع تاريخ قطع الطرق الى مورثة الرجل المقاتل و التي يمتلكها الشعب الكردي
و قد تم فحص و اختبار المورثات الجينية فتم العثور على هذه المورثة في المغول و الاكراد في نفس المكان
و انه ليس من المستغرب و ليس من المستبعد ان يتم العثور على نفس الجينات الوراثية و التي تدل على وجود قرابة
و نسب و هذا دليل اخر ان الاكراد قد هاجروا من الهند و منغوليا المناطق التي هم فيها و جينة الرجل المقاتل هي
جينة نادرة
هذا هو التاريخ الكردي و هناك تكملة لتارخ الاكراد
