منتدى حقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ادبي تاريخ لغة سياسه ويكليكس فيسبوك ادبي شعر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع المواضيع و المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها .. ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة


 

 تاريخ الاكراد السري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hh
Admin
hh


المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 04/01/2013

تاريخ الاكراد السري Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الاكراد السري   تاريخ الاكراد السري Emptyالجمعة يناير 18, 2013 1:00 pm

أجهزة المخابرات القومية العنصرية،
وقمعها الوحشي لأكراد العراق!



سلمى الفيلي/ ميسان



هنالك في شمال العراق، جهازان أمنيان تابعان للحزبين العنصريين: جهاز (الاسايش _ الامن) التابع لأمارة أربيل بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني،وجهاز(زانياري _ الاستخبارت) التابع للاتحاد الوطني الكردستاني، في ادائهما على أجهزة الأنظمة البوليسية التي طالما تحدث العراقيون والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان عن الفضائع التي كانت ترتكب في دهاليزها على مرأى ومسمع من العالم المتمدن والمنظمة الدولية من دون أن يتحرك أحد أو جهة لإنقاذ المعتقلين من تلك المظالم والانتهاكات الفريدة من نوعها في تاريخ البشرية.
وجسد منتسبوا وضباط الاسايش والزانياري الذين هم أتباع الأحزاب الطرزانية اذ يتفنن القائمون على هذين الجهازين الامنيين وحسب أقوال العديد من الضحايا وتقارير المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان المهدورة في العراق، في ابتكار أساليب تعذيب مرعبة عجَّزَت العقلية السادية، مثل وضع الضحية عارياً في حوض ماء مثلج وتسليط تيار كهربائي صاعق عليه أو تمديده على الارض عارياً ومكبل الاطراف ووضع قالب من الثلج على صدره أو تعليقه في سقف الزنزانة مكبل اليدين من خلاف وتعليق جسم ثقيل في (...) ووضعه في زنزانة انفرادية وتجويعه لعدة أيام ثم تسليط أحد المجانين ذي جسم بدين وعضلات مفتولة وقلب ميت من ضحايا السجن ذاته لينهال عليه ضرباً بكل ما أوتي من قوة..!
أو تهديد الضحايا باغتصاب نسائهم أمام أعينهم ما لم يعترفوا بالتهم المنسوبة اليهم أو تسليط مكبر للصوت على زنزاناتهم ليبث موسيقى صاخبة على مدار 24 ساعة من دون انقطاع ناهيك عن أساليب التعذيب النفسي كإرغام الضحية على التغوط في نفس الماعون الذي يأكل فيه أو سجنه في مرحاض قذر ذي رائحة كريهة.
هذه الحقائق المرعبة صارت في الآونة الاخيرة حديث الشارع الكردستاني وحديث الجلسات على المقاهي والاوساط الثقافية والسياسية والاجتماعية بل وحديث العوائل في معظم أرجاء الاقليم لاسيما ضمن محافظة السليمانية، خصوصاً بعد أن نشرت تقارير بهذا الصدد في احدى الصحف الكردية الاهلية الصادرة في السليمانية والتي يقال بأنها مسنودة من أحد أكبر الشخصيات في الاتحاد الوطني، أما لماذا نشرت تلك التقارير وما الغاية منها؟ أو هل أن القصص الفظيعة المرفقة بها حقيقية أم مفبركة لأسباب أمنية أيضاً؟
هذا وتم الالتقاء سراً بمعتقل تم الافراج عنه مؤخراً بعد سجنه خمسة أشهر على ذمة قضية أمنية في سجون جهاز (الاسايش) بالسليمانية، والذي أكد بالفعل صحة وجود تلك الاساليب المبتكرة في تعذيب الضحايا لانتزاع الاعترافات منهم عنوة، بغية ارغام القضاء على اصدار الاحكام التي يبتغيها (الاسايش) لضحاياه .
وأضاف الضحية الذي لم يبلغ العشرين عاما انه تعرض شخصياً لتعذيب مهين من قبل المحققين في (الاسايش) الذين كانوا ينهالون عليه ضرباً بالكراسي الحديدية وخراطيم المياه المعدنية والهراوات البلاستيكية المحشوة بالاسلاك الحديدية هم وأفراد حمايتهم لانتزاع الاعترافات منه، وقال لقد سلطوا عليَّ ذاك المجنون المدعو دانيال الذي يقال بأنه فقد عقله جراء التعذيب فتم الاحتفاظ به في (الاسايش) وترويضه لصالحهم بغية تعذيب المتهمين الذين يرفضون الاعتراف بالتهم المنسوبة اليهم. وأضاف ان المخبول الجلاد شخص فارع القامة وبدين وعريض المنكبين ومفتول العضلات ومنصاع جداً لأوامر أسياده في السجن لأنه يعلم بأنهم سيقطعون عنه الطعام اذا لم ينفذ مايريدون، وهو أشد أنواع التعذيب بالنسبة اليه لذلك يلبي الاوامر صاغراً.
وتابع الضحية (هـ . م . ش)، وضعوني عارياً في زنزانة التعذيب وحثوا دانيال المخبول على ضربي لكنه رفض تنفيذ الاوامر بقدرة القادر، وكأنه شعر بمدى مظلوميتي وعدم قدرتي على تحمل صفعة واحدة من كفه الشبيه بالمسحاة، فاستبدلوا المخبول بجلاد آخر لا يعرف الرحمة فقام بالمطلوب.
ويقول ضحية آخر في اعترافات أدلى بها لصحيفة (هاولاتي) في عددها الاخير انه تعرض لتهديد بالاعتداء الجنسي عليه أو على نساء اسرته مالم يعترف بالتهم المنسوبة اليه في احدى زنزانات جهاز(الزانياري _ الاستخبارات) لذلك اضطر الى الاعتراف بتهم لم يرتكبها أصلاً حفاظاً على شرفه وشرف أسرته، ويقول الضحية (س) وعمره 24 عاما في اعترافاته للصحيفة انه سجن في أقبية جهازي (الاسايش والزانياري)، ويتابع (عندما ساقوني الى سجن زانياري معصوب العينين تعرضت هناك لضرب مبرح بمختلف الاساليب، ثم اقتادوني الى الاسايش وهناك تعرضت للضرب بالركلات الحادة على بطني ليلة 21/ 3/ 2007 بتهمة التجسس لصالح جهة سياسية أخرى فأصبت بالتهابات داخلية وفي ليلة 28/ 3 تم نقلي الى المستشفى لأجراء عملية جراحية، وبعد شفائي أعادوني الى سجن زانياري ونزعوا كل ملابسي وهددوني بالاعتداء على شرفي أو اغتصاب نساء أسرتي ما لم أعترف بالتهم المنسوبة اليَّ، فاعترفت بما يريدون حفاظا على شرفي، وبعد عام وأربعة أشهر من الاعتقال والتعذيب صدر قرار بالعفو عن السجناء فأطلق سراحي) .
أما العميد (حسن نوري) فقد نفى كما هو متوقع تلك الاتهامات جملة وتفصيلا وقال (نحن لا نلجأ الى اتباع أساليب التعذيب لإرغام المتهمين على الاعتراف لأن ذلك مناف لمبادئ حقوق الانسان بل نستند دوماً على الادلة والقرائن الثبوتية التي تدين المتهمين، ونفى ان يكون الضحية (س) قد تعرض للضرب على بطنه ثم اجراء عملية جراحية له لإنقاذ حياته(...! .
وقال ضحية آخر مازال معتقلا في بلدة خانقين بتهمة ارتكاب جريمة قتل انه تعرض للتعذيب الشديد وأرغم على الاعتراف بقتله شخصاً يدعى أياد صالح، في حين ان الشخص المذكور مازال حياً يرزق وهو معتقل في أحد سجون السليمانية.
ويقول معظم الضحايا ان المحققين لايدققون في ملفات قضاياهم منذ اللحظة الاولى لاعتقالهم، وان الكثيرين منهم اعتقلوا بلا أوامر قضائية أو أدلة تثبت ادانتهم أو تورطهم في الجرائم المنسوبة اليهم.
ويقول أحد المعتقلين في سجن الاصلاح والتهذيب الكائن في معسكر السلام على طريق السليمانية _ كركوك ان القضاء يعتمد فقط على تقارير جهاز (الاسايش) أثناء اجراء المحاكمات، في حين إن غالبية ضباط (الاسايش) تم ترفيعهم الى رتب عالية جراء انتمائهم وولائهم الحزبي فقط لذلك فهم لايكترثون بحقوق الانسان وحقوق المواطنين، مؤكداً بأنه يحتفظ بأسماء العشرات من صغار المفوضين الذين يتقاضون الرشاوى لقاء تغيير الاقوال والاعترافات وتمزيق الملفات.
والطامة الكبرى هي ان (منصور حكيم) مستشار وزير حقوق الانسان في الاقليم يعترف بوجود انتهاكات لحقوق الانسان، وممارسة العنف والتعذيب ضد المعتقلين ويقول (سلطاتنا محدودة ولا تسمح لنا بمنع ممارسة التعذيب بحق المعتقلين رغم مطالبتنا بذلك مرارا ولكن بلا جدوى).
ويرى بعض المتابعين والمهتمين بالقضايا الامنية بأن الغاية من نشر هكذا معلومات وقصص مرعبة عن الاجهزة الامنية، على صفحات الجرائد وفي هذا التوقيت بالذات، هي بث الرعب والخوف في صفوف الناس كأحد أساليب الحرب النفسية الاحترازية التي ترمي تخويف المجرمين أو من يحاول الانزلاق نحوها، لكن النماذج الحية من الضحايا أكدوا بالملموس صحة اتباع ممارسات التعذيب في سجون ودهاليز جهازي (الاسايش والزانياري) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حول ما يجري في سجون أمن الـ (آسايش) السليمانية

شمال علي/ الموصل

مساء يوم الخامس من كانون الاول تم اعتقالي من قبل عناصر (الآسايش) في الساحة الرئيسية في مركز مدينة السليمانية، اعتقلت بتهمة الاصرارعلى كشف الملفات السرية لبعض جواسيس البعث (اللذين تم الحصول على ملفاتهم) ضمن قيادة كلا الحزبين الحاكمين في كردستان، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني. اعتقلت لأني كنت واقفاً بجانب رفاقي في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، اللذين كانوا منهمكين في جمع التواقيع على بتيشن(عريضة) تدين اخفاء تلك الملفات من قبل الاحزاب الحاكمة وتطالب بكشف تلك الملفات. اعتقلت لأني طالبت بحقي وحق جماهير كردستان بمعرفة حقيقة تلك العناصر التي ما برحت تمارس أدوارها القيادية داخل كلا الحزبين.
كنت أتمنى أن يرافقني كل المتبجحين والمصفقين لديمقراطية الاتحاد الوطني في رحلتي داخل اقبية (آسايش) السليمانية، فالسويعات القليلة التي قضيتها هناك كانت أكثر من كافية لتخرس كل الالسنة المتغنية بأحترام الاتحاد الوطني لحقوق الانسان، فما شاهدته من نماذج لأخلاقيات مسلحي الاتحاد ومعاملتهم للسجناء من الاهانات واللغة التي ينعدم فيها أي أثر لأحترام كل ما هو انساني، حتى أساليب الضرب والتعذيب المستخدمة بكل تلقائية ودون أدنى وازع كانت كفيلة بجعل كل المدافعين عن "الحرية الموجودة في كردستان" يحمرون خجلاً.
فالضرب المبرح حتى يتعب رجل (الآسايش)، التهديدات المتكررة بالقتل والتقطيع إرباً والاهانات والشتائم الفظيعة في بذائتها لا تصدم أي منتسب في جهاز (الآسايش) بما فيه مديره العام (دانا أحمد مجيد)، الذي ينافس السوقيين في بذائته وقذارة لسانه ولا يتورع عن توجيه أقذع الشتائم الى السجناء. ولكن يبقى كل ذلك وبالقياس الى ما يجري في (الآسايش) بصورة رسمية ومقبولة من قبل الجميع من ضمنهم الامين العام للأتحاد الوطني جلال الطالباني، ظواهر عرضية وغير ذات أهمية. فما يعانيه السجناء المخضرمون خلف أسوار دائرة (الآسايش) في السليمانية تشكل دلائل دامغة على بعد الاتحاد الوطني الكردستاني وممارساته عن كل القيم والمعايير الانسانية.
تحتوي كل زنزانة من زنزانات (الآسايش) على أكثر من سبعين سجيناً استكمل التحقيقات بحق معظمهم، يقبعون هناك ولمدد طويلة دون سبب معلن، تمنع عنهم المواجهات الاعتيادية مع ذويهم وكل اتصال بالخارج. تحدثت مع مجموعة منهم أكدوا جميعهم بأنهم مسجونون لما يزيد عن ستة أشهر دون مسائلة أو تحقيق، كان هناك سجين محكوم بستة أشهر أكمل شهره الثامن عشر في السجن. في الفترة القصيرة التي بقيت فيها داخل الزنزانة و "اتيحت" لي فرصة الحديث مع السجناء والاستماع الى قصصهم تأكد لدي بأن ما يقارب 70% من السجناء هم من المعتقلين السياسيين، قسم منهم لم يتجرؤا حتى على الحديث معي بسبب التهديدات، وطلب الجريئون منهم أن أعلم الناس بمعاناتهم. قلت لهم وماذا عن ناشطي حقوق الانسان وهيئات المراقبة التي تزوركم بين الحين والآخر وفق ما يدعيه جلال الطالباني؟ ، أجابوا بعد أنتهاء قهقهاتهم المريرة والمليئة بالسخرية: ومن منا يجرأ على اعلام ممثلي (حقوق الانسان) بما يجري؟، يكفي أن يعلموا السجانين بأسمائنا والمسائل التي نشكو منها حتى يتم نقلنا الى الــ"بالاس"، وتبين لي بعد ذلك إن "البالاس" هو اسم "الدلع" للمحاجر والزنزانات الانفرادية، بأمكان السجناء زيارة البالاس لمختلف الاسباب. فتوافر السجان على قلم من أي نوع كان، واكتشاف أي جريدة أو كتاب ما عدا جريدة (... سليمانية) وهي جريدة ما يسمى بالمجلس البلدي، الاجتماعات"المشبوهة" داخل السجن، التكلم أكثر ما يسمح به السجانون، والخ.... من أي شيء لا يعجب السجانين كفيلة بنقل المسجون الى الغرف الانفرادية حيث يتوفر الضرب والتعذيب دون أدنى شك. قال لي أحدهم لا نستطيع أن نقوم بأي شيء برغبتنا ما عدا الذهاب الى المرافق الصحية التي تنفتح بابها مباشرة على القاعة. الغذاء المقدم الى السجناء حتى وأن تشابهت أسماء مفرداتها مع قائمة الغذاء المزعومة من قبل ادارة السجن فهي في أغلب الاحوال غير صالحة أو حتى متعفنة.
سيدي الطلباني :
هل أحتاج لتذكيركم بأن احدى المباديء الاساسية لحقوق الانسان هي احترام حقوق السجناء وضمان حصول السجين على محامي يدافع عنه وضمان محاكمة عادلة له؟ هل تحتاج للتذكير بأن ابقاء أي شخص أكثر من أربعة وعشرون ساعة في السجن دون توجيه تهمة صريحة ضده ممنوعة في ظل أي قانون ودولة تدَّعي احترام حقوق الانسان؟ ألا يكفي مئات السجناء القابعون دون تحقيق ومحاكمة في سجون (أسايش) السليمانية لتكذيب كل الادعاءات الفارغة للأتحاد الوطني بـ (الحرية الغير مقيدة) وديمقراطية الاتحاد؟ ألا تضحك في داخلك على غباء إن لم يكن وقاحة من يكيلون المديح الى تجربتكم في كردستان ويتمنون للعراق ما يجري الآن في كردستان.
فأنتم لا تملكون في يديكم سوى ادارة مدينة وبعض الاقضية والنواحي وهذه هي حال ديمقراطيتكم، لو جاء في حسن طالعكم وبدأ اسمكم بحرف الالف وكنتم قد أنهيتم مدة رئاستكم، هل كنتم ستعممون ذاك النموذج على كل العراق؟ هل تتصورون بأن الناس كانت ستميز بين ممارساتكم والممارسات البعثية القديمة؟ من الواضح بأنكم تتباهون كثيراً بتجربتكم على زملائكم في مجلس الحكم فليعلم الجميع ما الذي يجري في الواقع في امارتكم وماذا ستكون ردود أفعالكم حول تلك الحقائق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحزب القومي الهورامي الحرّ..
حزب جديد ينتفض ضد القيادات العنصرية!

زيد الزبيدي/ بغداد
تموز 2008



الحساسيات الشعبية بين المكونات الكردية المختلفة، من بهدنانيّين وسورانيّين وهورامانيّين،كانت دوماً حاضرة في مناطق الامتداد الكردي في العراق، لكنها تضاعفت في الفترة الأخيرة، جرّاء التململ من سياسات القوى الكردية المسيطرة.
أولى الترجمات السياسية لهذا التململ، وجدت طريقها عبر «الحزب القومي الهورامي الحرّ»، الذي يستعدّ لعقد مؤتمره التأسيسي.
ويرى مؤسسوا الحزب، أنّه تعبير عن خصوصية منطقتهم، التي تقع في مثلث على الحدود العراقية ـــ الإيرانية بين مدن باوا مريوان الإيرانية وحلبجة في إقليم كردستان العراق.
وتتميز المنطقة الجبلية المذكورة بموقعها المعقّد، إذ تمثّل منطقة «بياره وطويله» في حلبجة ضمن إقليم هورامان، جيباً داخل الأراضي الإيرانية، وهي من أكثر الأماكن وعورة في المنطقة، وكانت قبل عام 2003 مركزاً لتنظيمي «القاعدة» و«أنصار الإسلام»، ولم تتمكن أية قوة عسكرية من الوصول إليها، حتى الغزو الأميركي، الذي استهدفها بالطائرات والصواريخ.
وكان الشيخ عبد الرحمن النقشبندي، وهو الشخصية الأولى في «الحزب الهورامي القومي الحر»، قد أعلن في أيلول العام الماضي ضرورة تأسيس حزب للهورامانيين، وسط حشد جماهيري لأهالي المنطقة بمناسبة «يوم هورامان».
ويقول النقشبندي إنّ «المئات من الهورامانيين من داخل الإقليم وخارجه قد انضموا إلى الحزب، والعديد من الهورامان باركوا تأسيسه، وأبدوا استعدادهم للعمل الطوعي من أجل تحقيق أهدافه».
ويوضح النقشبندي، الذي كان أحد عناصر قوات «البشمركة» التابعة لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني»، أنّ «الهدف الرئيسي لتأسيس الحزب هو التعريف بمنطقة هورمان وتاريخها ولغتها»، مشدداً على أنّ «الهورامانية ليست لهجة كردية، بل لغة شعب له ثقافته ودينه ولغته المختلفة». كما يلفت إلى وجود مناقشات «لتحويل التنظيم إلى معارضة إيجابية لحكومة الإقليم».
وعن تمايز الهورامانيين عن الأكراد، أوضح نهاد الهوراماني، لـ «الأخبار»، أن «الهورامان يرون أنفسهم الأنقياء بين المجموعات المحسوبة على الأكراد، حيث لم تدخل عليهم أية ثقافات غريبة، واعتنقوا الإسلام وحدهم في مناطقهم المعزولة الوعرة، ولم يخضعوا لأية سلطات، لعدم إمكان الوصول إلى مناطقهم، لذا نجد اللغات أو اللهجات الكردية، تعتمد على الأساس الهوراماني».
ويفسّر البعض بروز مسألة الهورامانيين إلى ضعف تمثيلهم النيابي، حيث رأى عضو البرلمان الكردستاني برزان عبد الله هورامي أن تمثيلهم في الحكومة والبرلمان في الإقليم الكردي، «لا ينسجم مع ما قدمته المنطقة من تضحيات».
لكن هورامي يعارض تأسيس أحزاب على أسس مناطقية، لأنّ ذلك «لا يخدم أهالي المنطقة، ولا يحافظ على تاريخها وثقافتها، بل سوف يسهم في عزل المنطقة وأبنائها عن الحاضنة الطبيعية التي عاشوا وترعرعوا وأبدعوا فيها ثقافتهم».
ويشير هورامي إلى أن عدد الهورامانيين في إقليم كردستان العراق، بحسب إحصاءات غير رسمية، يقدر بـ120 ألف نسمة، وأن الغالبية العظمى من الهورامان يعيشون في كردستان إيران.
وقد أثار تأسيس الحزب الجديد ردود أفعال كردية عديدة، حيث حذَّر مراقبون من أن ذلك «لا يخدم وحدة الهدف لدى أكراد العراق»، فيما أشار آخرون إلى أن الانقسامات الإثنية، التي لا يمثّل الهورامانيون سوى جزء بسيط منها أمام تنوّع المنطقة بين يزيديين وتركمان وكلدان وآشوريين، ستخلق للقوى الكردية مشكلة أكبر من مشكلة كركوك المعقّدة.
في المقابل، رأى رئيس المركز الثقافي لهورامان، والقيادي في «الاتحاد الكردستاني» جميل هورامي، أن الهورامانيين «جزء لا يتجزأ من القومية الكردية»، واصفاً هذه المحاولات بأنها «خارج المنطق التاريخي والسياسي والاجتماعي للمنطقة».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاسايش والوزير والسكرتيرة



حسام مطلق/ كاتب كردي
سوري مقيم في الأردن
dralkugen@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kld23.forumarabia.com
 
تاريخ الاكراد السري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الاكراد السري
» الاكراد التاريخ السري الكامل مع اليهود
» اصل تاريخ الاكراد
» تاريخ الاكراد
» الاكراد سري جدا تاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حقيقة :: القسم السياسي :: سياسة كردستان-
انتقل الى: