منتدى حقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ادبي تاريخ لغة سياسه ويكليكس فيسبوك ادبي شعر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع المواضيع و المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها .. ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة


 

 ويكيليكس | وثائق العراق / العلاقات الكردية - الاسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hh
Admin
hh


المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 04/01/2013

ويكيليكس  | وثائق العراق / العلاقات الكردية - الاسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: ويكيليكس | وثائق العراق / العلاقات الكردية - الاسرائيلية   ويكيليكس  | وثائق العراق / العلاقات الكردية - الاسرائيلية Emptyالأحد يناير 20, 2013 7:52 pm

| وثائق العراق / العلاقات الكردية - الاسرائيلية

تعود هذه الوثيقة الى أرشيف السفارة الأميركية في العاصمة الايرانية طهران , وكانت واحدة من آلاف الوثائق التي استولى عليها الطلاب الايرانيون اليساريون عندما اقتحموا مبنى السفارة يوم 4-10-1979 وأخذوا موظفيها رهائن , و لكن الباحث الأميركي تريتا بارزي أستاذ العلوم السياسية في جامعة ييل , عثرعلى نسخة عنها في أرشيف الأمن الوطني الأميركي واعتمد عليها – مع آلاف الوثائق الأخرى – في تأليف كتابه المهم "حلف المصالح المشتركة " . ................................ ................................ يتحدر الأكراد من مدينة ميديا القديمة بفارس , وبسبب أصلهم الإيراني فقد تميزت روابطهم العرقية والثقافية واللغوية مع ايران بالقوة والمتانة على طول القرون الماضية , وهو ما يفسر أن مشاعرهم العدائية للدولتين العراقية والتركية كانت دائماً أقوى من تلك التي يكنّونها للدولة الايرانية . في مطلع ستينات القرن الماضي طلب الزعيم الكردي الملا مصطفى البرزاني الدعم العسكري من اسرائيل من أجل قتال الجيش العراقي , وقد استجابت هذه بسرعة وبعثت بضابط المخابرات الاسرائيلي " اليعازر سافرير" ليكون رئيس عمليات الموساد في شمال العراق ومشرفاً على تدريب المقاتلين الأكراد , وسرعان ما أدرك " سافرير" أنه لن يستطيع تقديم مساعدة هامة للأكراد بدون تعاون ايران , وبما أن لاسرائيل وايران مصلحة مشتركة في إضعاف العراق , فقد طرح "سافرير " على الأجهزة الأمنية الايرانية التعاون لتدريب وتسليح الأكراد , ولكن شاه ايران كان لديه في البداية تحفظات على الملا مصطفى البرزاني ولم يكن يثق به لأنه كان يعتبره شيوعياً خاصة وأنه سبق أن أقام اثني عشرعاماً في روسيا كلاجيء سياسي , فضلا عن تخوّف الشاه من خروج التمرد الكردي عن السيطرة وامتداده الى الأرض الايرانية , ولكنه وافق في نهاية الأمر تحت ضغط مستشاريه الأمنيين و بسبب الإلحاح الاسرائيلي , بيد أنه اشترط أن يبقى الدور الايراني بعيداً عن الأضواء , وقد جرى إبلاغ هذا المشروع للولايات المتحدة التي وافقت على دعمه بشكل سرّي ومحدود . شهد شهرأيار 1965 عقد أول اتفاق كردي - اسرائيلي في مقرّ الملا البرزاني بشمال العراق , فقد اجتاز رجال من المخابرات الايرانية ( السافاك ) برفقة ضباط من الموساد الحدود العراقية سيراً على الأقدام , وكانوا يرتدون جميعاً اللباس الكردي التقليدي , و في ذلك الاجتماع قال الاسرائيليون للأكراد أنه بصرف النظر عما يقومون به فإنهم سيدعمونهم في الحرب والسلم , وأنهم سيقومون بتدريب قواتهم وتمويلها وتسليحها لكي تتمكن من شنّ عمليات واسعة النطاق ضد الجيش العراقي , وأبدى ضباط ( السافاك ) بدورهم استعدادهم لتوفير ممر برّي للاسرائيليين ينقلون عبره المال والسلاح , وقد أتاح هذا التعاون وعلى مدى سنوات تزويد الأكراد بشحنات اسرائيلية منتظمة من الأسلحة والمواد الطبية وبأعداد من الأطباء والمدربين العسكريين ؛ وقد حققت اسرائيل بتلك العملية أهدافاً هامة للغاية , فقد شلّت قدرة بغداد على تحدي حليفها الشاه في نزوعه للهيمنة على الخليج العربي , وشغلت الجيش العراقي عن قضية فلسطين , والأهم من ذلك كله أن تلك العملية أمّنت اتصالا بالطائفة اليهودية الكبيرة في العراق وسهّلت ترحيلها الى اسرائيل , وقد ساعد ( السافاك ) على تهريب ألوف من اليهود العراقيين عبر شمال العراق الى مدينة "رضائية " في شمال ايران حيث كان يجري تسليمهم الى المنظمات اليهودية التي كانت تتولى نقلهم الى اسرائيل ؛ وكذلك نشرت اسرائيل عدداً قليلا من فصائلها العسكرية في شمال العراق , ولم يقتصر دور ضباطها على تدريب المقاتلين الأكراد وإنما وصل الى حد قيادتهم في المعارك ضد الجيش العراقي , أما الوجود العسكري الايراني فقد كان أكبر حجماً إذ ضمّ كتيبة دفاع جوي , وكتيبة مدفعية , ووحدة من ضباط السافاك . وفي عام 1966 أقامت اسرائيل مستشفى ميدانياً في منطقة حاج عمران بشمال العراق , وتعبيراً عن امتنانه لتلك البادرة قام الملا مصطفى البارزاني بزيارة اسرائيل يرافقه بعض أركان حزبه مثل الدكتور محمود عثمان وعمر دبابة , وقد التقوا خلال زيارتهم برئيس الوزراء ليفي أشكول ووزيرة الخارجية غولدا مائير ووزير الدفاع موشي ديان الذي تلقى من البرزاني هديتين , خنجر كردي و معه مخطط لمصفاة النفط العراقية في مدينة كركوك , وقد جرى تفجير تلك المصفاة لاحقاً في عام 1969 بعملية تخريبية مشتركة بين الأكراد والموساد الاسرائيلي , تبعتها عملية أخرى عام 1973 جرى فيها تخريب آبار نفط عراقية في شمال العراق. في أيار 1972 أقنع الشاه الولايات المتحدة بلعب دور أكبر في ذلك المشروع , فبدأت المساعدات المالية الأميركية بالتدفق على المقاتلين الأكراد , ولكن الأمر تجمّد برمته في آذار 1975 بسبب توقيع العراق وايران على اتفاقية الجزائر . ........................... ........................... تفيد المعلومات المؤكدة أن التعاون الكردي – الاسرائيلي استعاد زخمه في عام 1978 وراح يزداد عمقاً حتى عام 2003 حيث تصاعدت وتيرته الى مستويات غير مسبوقة عشية الاستعداد الأميركي لغزو العراق , إذ رأى فيه الاسرائيليون فرصة لاختراق عمق العراق الذي ظلّ عصياً عليهم لنصف قرن وللاقتراب من الخليج العربي , و لاتخاذ شمال العراق منصة يطلون منها على شمال غرب ايران لجمع المعلومات عنها و لتكرار تجربتهم الكردية الناجحة عبر إقامة علاقات مباشرة مع أكراد ايران وتدريب فصائلهم المسلحة . كذلك بدأت الشركات الاسرائيلية عقب الغزو الأميركي تنشط علناً في كافة أرجاء شمال العراق , واتخذ الموساد من إحدى هذه الشركات واجهة له , وأصبحت أربيل مركزا حيوياً له يمدّ منها أذرعته الى ايران وتركيا وحتى الى وسط آسيا عبر بحر قزوين , وبات لاسرائيل في شمال العراق وجود ثقافي علني تعبّر عنه مجلة " اسرائيل – كرد " التي تصدر في أربيل برعاية وحماية السيد مسرور البرزاني , وحتى حامل جواز السفر الاسرائيلي الذي يسجل أن صاحبه مولود في العراق , صار موضع ترحيب في مطار أربيل ؛ بل أن بعض القيادات الكردية تجاوزت مشاعرها المشتركة مع اسرائيل في الحقد على العرب , فراحت تروّج لحكاية صلات قرابة وجينات وراثية مشتركة قديمة تجمع بين الأكراد واليهود نتجت عن تحدّرهم جميعا من أسباط بني اسرائيل ومن سلالة الملك سليمان ! .......................... .......................... وثيقة من موقع ويكيليكس : المرجع : 05 تل أبيب 580 تاريخ17-03-2005 المصدر : السفارة في تل أبيب التصنيف : سري اجتمع السيناتور جون كورزين يرافقه عضو مجلس الشيوخ ايفان غوتيسمان ومدوّن محضر الاجتماع , برئيس جهاز الموساد مائير داغان في الثالث عشر من مارس , وفي إجابة على سؤال طرحه السيناتور , أكد داغان أنه ليس لاسرائيل أي مصلحة في العراق سوى علاقاتها الودية مع الأكراد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kld23.forumarabia.com
 
ويكيليكس | وثائق العراق / العلاقات الكردية - الاسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وثائق موقع ويكيليكس تفضح نوري المالكي - وثائق ويكيليكس العراق 2010
» وثائق موقع ويكيليكس تفضح نوري المالكي - وثائق ويكيليكس العراق 2010
» وثائق سرية جدا من ويكيليكس عن العراق
» وثائق سرية عن حرب العراق من موقع ويكيليكس – ملف كامل
» العراق: وثائق موقع "ويكيليكس" تصف تعذيب المحتجزين | Human Rights Watch

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حقيقة :: القسم ويكيلكس :: ويكيلكس-
انتقل الى: