منتدى حقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ادبي تاريخ لغة سياسه ويكليكس فيسبوك ادبي شعر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع المواضيع و المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها .. ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة


 

 " وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hh
Admin
hh


المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 04/01/2013

" وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة Empty
مُساهمةموضوع: " وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة   " وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة Emptyالأحد يناير 20, 2013 8:13 pm

" وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة

بغداد ـ 'القدس العربي': أماطت وثائق 'ويكيليكس' المسربة اللثام عن لقاء ولّد الكثير من التساؤلات الإعلامية، وشكّل مفصلا في سلسلة الاحداث التي أدت إلى حرب الخليج الثانية، بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والسفيرة الامريكية في العراق أبريل غلاسبي في 25 تموز/يوليو 1990.
وتنقل البرقية الامريكية السرية تفاصيل الحديث الذي جرى في هذا اللقاء، حيث أكدت غلاسبي أن أميركا 'لن تعذر أبداً تسوية الخلافات بأي طرق غير سلمية'، ناقلة 'رسالة صداقة' من الرئيس الامريكي حينها جورج بوش الأب، فيما ردّ صدام على هذه الرسالة بمثلها، لكنه أبدى قلقه من الدعم الامريكي لـ'أنانية' الكويت والإمارات، مشدداً على أن العراق لا يريد الدخول في حرب إلا أنه سيقوم بذلك، إذا تعرض للإهانة العلنية، مهما كان الخيار غير منطقي ومدمّراً.
وتفيد البرقية الامريكية العائدة إلى 25 تموز/يوليو 1990 التي اعدتها غلاسبي، بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين استدعاها، والتقاها بحضور وزير الخارجية العراقي حينها طارق عزيز، ومدير مكتب صدام، ومدونين، ومترجم عراقي.
وأكدت غلاسبي ان صدام 'كان مضيافاً وعقلانياً، بل حتى حميماً خلال اللقاء الذي دام ساعتين'.
وبدأ صدام حديثه بالقول إنه يريد توجيه رسالة إلى بوش، ثم أعاد سرد 'تاريخ القرارات العراقية في إعادة العلاقات الدبلوماسية (مع أمريكا)، وتأجيلها عند ابتداء الحرب (مع ايران)، كي لا ينظر إلى العراق على أنه ضعيف ومحتاج'.
وتابع صدام واصفاً 'الانتكاسات' التي شهدتها العلاقات الثنائية منذ عام 1984، 'وأبرزها فضيحة 'ايران غيت''. كما أكد الرئيس العراقي السابق، أنه 'بعد انتصار الفاو، ازدادت الشكوك العراقية حول النوايا الامريكية، وبأن أمريكا لم تكن راضية عن رؤية الحرب تنتهي'. وفيما أشارت غلاسبي إلى أن صدام اختار كلماته 'بحذر'، قال الأخير إن هناك 'بعض الدوائر' في الحكومة الأمريكية، بما يشمل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووزارة الخارجية، التي تتصرف بسلبية ازاء العلاقات العراقية ـ الامريكية.
وأضاف صدام 'بعض الدوائر (الامريكية) تجمع المعلومات عمن قد يخلف صدام حسين، وتواصل تحذير الجهات الخليجية من العراق، وتعمل على ضمان الا تقدم أية مساعدة للعراق'.
وشدد صدام على أن العراق يواجه مشاكل مالية جدية، بدين يبلغ 40 مليار دولار أمريكي، موضحاً أن 'العراق الذي أحدث انتصاره في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب، يحتاج إلى خطة مارشال'، ومستطرداً 'لكنكم تريدون أسعاراً منخفضة للنفط'، فيما اعتبرته غلاسبي 'اتهاماً' للأمريكيين، بحسب الوثيقة. لكن صدام اكد أنه بالرغم من هذه الانتكاسات، 'التي أزعجتنا فعلاً، نأمل في أن نتمكن من تطوير علاقة جيدة'، وأضاف 'لكن هؤلاء الذين يفرضون انخفاض أسعار النفط، يشنون علينا حرباً اقتصادية، ولا يمكن للعراق أن يقبل تعدّياً كهذا على كرامته وازدهاره'.
وأوضح صدام ان 'رأسي الحربة هما الكويت والإمارات'، مردفاً 'بحذر'، أن 'العراق لن يهدد الآخرين، لكنه لن يقبل بأي تهديد له. نأمل في ألا تسيء الحكومة الأمريكية الفهم'. وقال الرئيس العراقي السابق، إن 'العراق يقبل بأن لكل دولة الحرية في اختيار اصدقائها، لكن الحكومة الامريكية تعرف أن العراق، لا أمريكا، هو من حمى أصدقاء امريكا خلال الحرب (مع ايران)، وهذا متوقع بما أن الرأي العام الامريكي، ناهيك من الجغرافيا، كان ليجعل من المستحيل قبول أمريكا بسقوط 10 آلاف من جنودها في معركة واحدة، كما فعل العراق'. وتساءل صدام 'ماذا يعني ان تعلن الحكومة الامريكية التزامها بالدفاع عن أصدقائها، فردياً وجماعياً؟'، قبل أن يجيب بنفسه: 'بالنسبة للعراق، يشكل ذلك انحيازاً فادحاً ضد الحكومة العراقية'. وفي 'التطرق إلى إحدى نقاطه الأساسية' بحسب غلاسبي، قال صدام إن المناورات الامريكية مع الإمارات والكويت، 'شجعتهما في سياستهما البخيلة'، مشدداً على أن 'حقوق العراق ستسترجع، واحدا تلو الآخر، حتى لو تطلب ذلك شهراً أو أكثر من عام بكثير'، معرباً عن امله في أن 'تكون الحكومة الأمريكية متناغمة مع كل أطراف هذا الخلاف'.
وأوضح صدام أنه 'يفهم ان الحكومة الامريكية مصممة على تواصل تدفق النفط، والمحافظة على صداقاتها في الخليج'، لكن ما لا يفهمه هو 'لماذا يشجع الامريكيون هؤلاء الذين يضرون بالعراق؟'، في إشارة منه إلى المناورات الامريكية في الخليج. وأعرب صدام عن 'اعتقاده التام' بأن الحكومة الأمريكية تريد السلام، لكنه توجه إلى غلاسبي قائلا 'لا تستخدموا الأساليب التي تقولون إنكم لا تحبونها، كليّ الذراع'.
و'استفاض' صدام بحسب غلاسبي في الحديث عن 'عزّة العراقيين' الذين يؤمنون بـ'الحرية أو الموت'، قبل ان يؤكد أن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أمريكا هذه الأساليب.
وقال صدام إن العراق 'يعلم أن باستطاعة امريكا إرسال الطائرات والصواريخ وإنزال الأذى العميق بالعراق'، لكنه أضاف متمنياً ألا 'تدفع امريكا العراق إلى نقطة الإهانة، التي سيتم عندها التغاضي عن المنطق. العراق لا يعتبر أمريكا عدوة، وقد حاول أن يبني صداقة'، وتابع قائلا إن 'العراقيين يعرفون معنى الحرب ولا يريدون المزيد منها. لا تدفعونا إليها، لا تجعلوها الخيار الوحيد المتبقي للدفاع عن كرامتنا'.
وأكد الرئيس العراقي، الذي أطيح عن السلطة إبان الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003، إنه لا يطلب أي دور امريكي في الخلافات العربية - العربية، لأن 'الحلول يجب ان تأتي من خلال الدبلوماسية العربية والثنائية'.
واعتبر أن بوش (الأب) لم يقم بأي خطأ استثنائي ازاء العرب، لكن قراره حول الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية كان 'خاطئاً، فقد اتخذ تحت الضغط الصهيوني'. وبعدما طالب صدام أمريكا بأن تنظر إلى حقوق '200 مليون عربي، بالطريقة نفسها التي تنظر فيها إلى حقوق الإسرائيليين'، خلص إلى القول بـ'إننا لن نتضرع إلى أمريكا للحصول على صداقتها، لكننا (إذا حصلنا عليها) سنفي من جانبنا بها'. ونقلت غلاسبي عن صدام استرجاعه حادثة كمثل عما قاله، مفادها أنه أبلغ زعيم الأكراد العراقيين عام 1974، بأنه 'كان مستعداً لتقديم نصف شطّ العرب إلى ايران، للحصول على ازدهار لكل العراق، فراهن الكردي على أن صدام لن يقوم بذلك، وكان الكردي مخطئا. وحتى اليوم، فإن المشكلة الحقيقية الوحيدة مع ايران هي شطّ العرب، وإذا كان إعطاء نصف الممر المائي هو العائق الوحيد بين الواقع الحالي وازدهار العراق، فيؤكد صدام انه سيتخذ قراراً متماشياً مع ما قاله عام 1974'.
من جهتها، قالت غلاسبي لصدّام إن الرئيس الامريكي طلب منها 'توسيع وتعميق العلاقات مع العراق'، معتبرة أن تعرض 'بعض الدوائر' الامريكية في السياسة والإعلام سلباً للحكومة العراقية، لا يقع تحت سيطرة الحكومة الامريكية. واعتبرت غلاسبي أن معارضة بوش لقانون العقوبات على العراق كانت بادرة حسن نية منه لتأكيد الصداقة مع بغداد، فـ'قاطعها صدام ضاحكا'، وقال 'لا شيء يمكننا شراؤه في امريكا، كل شيء ممنوع ما عدا القمح، ولا أشك في ان ذلك سيعلن مادة ذات استخدامات مزدوجة قريبا'، لكنه أضاف انه قرّر عدم إثارة هذه القضية، والتركيز بدلاً عن ذلك، على 'قضايا أكثر أهمية بكثير'.
وسألت غلاسبي صدام 'أليس منطقياً أن نكون قلقين عندما يقوم الرئيس العراقي ووزير خارجيته بالقول علنا إن خطوات الكويت تساوي اعتداءً عسكريا؟ ومن ثم نعلم أن وحدات عديدة من الحرس الجمهوري أرسلت إلى الحدود؟
أليس منطقياً أن نسأل بروح الصداقة لا المواجهة: ما هي نواياكم؟'. فأجاب صدام بأنه سؤال منطقي وأن 'من واجب أمريكا القلق على السلام الإقليمي كقوة كبرى'، ثم استطرد: 'لكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان عمق معاناتنا؟'، موضحاً أن الوضع المالي وصل إلى درجة من الصعوبة ستضطر عندها الحكومة العراقية إلى قطع المساعدات عن يتامى الشهداء وأراملهم، قبل أن 'ينهار المترجم وأحد المدونين مجهشين في البكاء'، بحسب غلاسبي.
وروى صدام عند هذه النقطة محاولات تواصله مع دول الخليج، قائلا 'صدقيني لقد حاولت أن أقوم بكل ما في استطاعتي: أرسلنا مبعوثين، وكتبنا رسائل، وطلبنا من الملك فهد (السعودي)، تنظيم قمة رباعية (العراق، السعودية، الإمارات والكويت). اقترح فهد قمة لوزراء النفط عوضاً عن ذلك، ووافقنا على اتفاق جدة على رغم أنه كان ادنى من مستوى توقعاتنا بكثير. وبعد يومين أعلن وزير النفط الكويتي أنه سيريد إلغاء الاتفاق خلال شهرين'.
وأضاف صدام 'أما بالنسبة للإمارات، فقد ترجيت الشيخ زايد بأن يتفهم مشاكلنا، عندما ذهبنا إلى الموصل للترفيه بعد قمة بغداد. وقال الشيخ زايد: انتظر حتى أعود إلى ابو ظبي. لكن عند عودته ادلى وزير النفط بتصريحات سيئة للغاية'. ثم خرج صدام من اللقاء ليتلقى مكالمة من رئيس الجمهورية المصرية حسني مبارك، طلبت منه غلاسبي ان يخبرها بتفاصيلها.
وقال صدام إن مبارك نقل له خبر موافقة الكويتيين على التفاوض، وأن 'رئيس الوزراء الكويتي سيلتقي في الرياض مع الرجل الثاني في الحكومة العراقية عزت ابراهيم الدوري، ثم سيأتي الكويتيون إلى بغداد قبل الإثنين 30 تموز/يوليو 1990'
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kld23.forumarabia.com
 
" وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» " وثائق 'ويكيليكس' :صدام هدد بالحرب ردا على أي اهانة
» وثائق موقع ويكيليكس تفضح نوري المالكي - وثائق ويكيليكس العراق 2010
» وثائق موقع ويكيليكس تفضح نوري المالكي - وثائق ويكيليكس العراق 2010
» سري جدا عن كل شئ وثائق ويكيليكس السرية
» وثائق سرية جدا من ويكيليكس عن العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حقيقة :: القسم ويكيلكس :: ويكيلكس-
انتقل الى: