hh Admin
المساهمات : 292 تاريخ التسجيل : 04/01/2013
| موضوع: صورة احمد نوري المالكي الحقيقة الجمعة فبراير 14, 2014 12:44 pm | |
| هذه صورة الاستاذ احمد نوري المالكي، من مواليد سنة 1983، والظاهر على يمين الصورة الى جانب والده والقاضي منير حداد. وكانت هذه الصورة قد التقطت يوم زفافه في 30 ديسمبر 2006. هنالك الكثير من الغموض المحيط بشخصه، وحتى عملية التعتيم على صورته تبدو لي عملية امنية مدروسة من ناحية اضفاء هالة من السريّة عليه لغرض تعزيز اسطورة نفوذه الخفي والواسع. منصبه الوظيفي الرسمي هو معاون الدكتور حامد خلف الموسوي، مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء. ولكن نفوذ وسلطة احمد تتعدى دور د. حامد، وهو يرأس عصبة من ابناء عمومته وخالاته، وآخرين من اقاربه، التي لديها الدور الرئيسي من بين المحيطين بالسيد نوري المالكي في المسائل العسكرية والامنية والمالية والاعلامية، تتعدى ادوار قيادات الخط الاول من حزب الدعوة. وآخر ما ترشّح من اخبار هذه العصبة، هي قيام الاستاذ احمد بسجن وايذاء نسيبه، المعروف بإسم سيد غيث الكاظمي قبل نحو اسبوعين، على خلفية تبدو بأنها مالية. الصورة هذه نشرت لأول مرة في جريدة الانباء الكويتية يوم 9 شباط 2011 (انقر على الرابط) على اثر مقابلة اجرتها الصحيفة مع القاضي منير حداد، الذي اشرف على اعدام الرئيس السابق صدام حسين. وما نقله القاضي، في مقابلات اخرى، هو اصرار المالكي على جلب جثة صدام الى بيته، كي يراها المدعويين الى حفل زفاف ابنه احمد، والذي عقده في نفس اليوم. وكان رد فعل الكثير من المدعويين هو النفور من الموقف واستهجانه، حتى من قبل هؤلاء الذين قارعوا صدام طيلة حياتهم العملية، لأنهم رأووا في هذا التصرف امعانا باللئم من بعد تفيذ الحق بالطاغية. وهذه حادثة مشهورة ومعروفة بين اوساط النخبة السياسية، ولكنها معزولة عن المتلقي العراقي. يبقى ان نقول انه منذ ان اثار السيد المالكي دور ابنه الامني والعسكري في مقابلة مع تلفزيون السومرية في شهر اكتوبر الماضي، مما اثار جدلا ولغطا كبيرين بين اوساط المتابعين، لم تنجح اي من وسائل الاعلام العراقية بنشر صورة حديثة لصاحب القضية المثار عليها الجدل، ولا تزال تنشر صور ليست له، وانما لأشخاص آخرين، عندما يتم تناول اسمه. كما من المهم ايضاح امر آخر: هناك مواقع اعلامية، وفضائيات جديدة او بيعت مؤخرا، يقال عنها مملوكة من خلف الكواليس من قبل الاستاذ احمد، وهو يستخدمها لمهاجمة خصومه، حتى هؤلاء المحيطين بوالده والذين يعترضون على نفوذه المتوسع. سبق وان نشرنا هذه الصورة، وارى من الضروري نشرها مرارا وتكرارا، لحين توفر صور واضحة وحديثة اخرى لهذا الشخص، الذي يضطلع اليوم بدور كبير في تنسيق العمليات العسكرية في الانبار، ويتدخل لدى كبار ضباط الجيش وجهاز مكافحة الارهاب في تفاصيل المخططات العسكرية. واشجع كل من لديه صور اخرى له على نشرها، كي نخترق هذه الهالة من السرية المحيطة به، وكي نضعه، هو وافعاله، تحت ضوء المجهر، كما ينبغي ذلك في اي نظام ديموقراطي | |
|